كتاب تأصيل وقواعد في علم الحديث؛ يميّز بها المقبول من المردود فيما ينسب إلى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وهو كتاب حديثي وسط، يشتمل على المهم من هذا العلم - حسب المنهج المقرر للسنتين الأولى والثانية في القسم الثانوي في المعاهد العلمية.وقد جعله الشيخ قسمين: القسم الأول يتضمن مقرر السنة الأولى، والقسم الثاني يتضمن مقرر السنة الثانية.
يعد هذا الكتاب من أشهر كتب علم مصطلح الحديث، ذكر فيه ابن الصلاح "65" نوعًا من علوم الحديث، قال عنه ابن حجر: «فاجتمع في كتابه ما تفرق في غيره، ولا يحصى كم ناظم له ومختصر، ومستدرك عليه ومقتصر، ومعارض له ومنتصر». وقد كتب الكثير شرحًا وتعليقًا على المقدمة، ومنها: الإرشاد ليحيى بن شرف النووي، لخص فيه مقدمة ابن الصلاح ثم لخصه في كتاب التقريب والتيسير لأحاديث البشير النذير، وشرح الحافظ ابن حجر العسقلاني الإفصاح على نكت ابن الصلاح ويسمى النكت على كتاب ابن الصلاح، ونخبة الفكر وشرحه نزهة النظر وكلاهما للحافظ ابن حجر، وتدريب الراوي شرح تقريب النووي للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي.
هذه منظومة صغيرة في مصطلح الحديث، اشتملت على اثنين وثلاثين نوعا من أنواع الحديث، وقد بلغ عدد أبياتها أربعة وثلاثين بيتا، ولهذه المنظومة شروح كثيرة.